دعت الحكومة الفرنسية، روسيا وتركيا للحفاظ على “الخطوات التي من شأنها خفض العنف في إدلب، بدافع حماية المدنيين”، بحسب الأناضول
وجاء ذلك في بيان للمتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية “أنييس فون دير مول” أمس الإثنين، أكدت فيه أن بلادها ستواصل علاقاتها الوثيقة مع تركيا وروسيا والجهات الفاعلة من أجل الوصول إلى حل سياسي دائم وموثوق وشامل في سوريا.
وأكدت المتحدثة أن فرنسا قلقة إزاء احتمال وقوع هجوم كبير على إدلب من قبل النظام وحلفائه، محذرة من أن الهجوم سيؤدي إلى نتائج وخيمة وكارثة إنسانية جديدة.
وأشارت إلى “وجود مخاطر متعلقة باستخدام سلاح كيماوي في إدلب، معلنة استعداد فرنسا “للتحرك في حال إثبات استخدام أسلحة كيماوية مميتة”.
ولفتت “ديرمول” إلى وجود حملات مضللة بشأن عدم استخدام النظام أسلحة كيماوية ضد السكان في سوريا.
وتوالت في الأيام الماضية، تصريحات غربية وتحذيرات دولية من عواقب هجوم قوات النظام وحلفائه على إدلب.