اعتقلت الاستخبارات العسكرية التابعة للنظام في 25 آب الماضي، المذيع في شبكة رووداو الاعلامية “عمر كالو”، أثناء توجّهه إلى مناطق النظام.
ونشرت الشبكة أمس على موقعها الرسمي بياناً قالت فيه إن “كالو” كان متجهاً برفقة زوجته وطفليه، “من مدينته عين العرب، إلى مدينة حلب لتجديد جوازات سفرهم”.
وأضافت القناة في بيانها أن حاجزاً بين منبج وحلب، قام بفصل “كالو” عن عائلته، مخبرينهم أنهم سيطلقون سراحه عقب توجيه بعض الأسئلة، “لكنه مازال محتجزاً لدى الاستخبارات العسكرية في مدينة حلب، وحسب ذوي زميلنا عمر كالو، من المقرر نقله إلى فرع فلسطين للأمن العسكري، في دمشق” بحسب القناة.
يشار إلى توصيف سوريا كأخطر بلد في العالم للعاملين في مجال الصحافة، “بسبب الحملات الممنهجة التي يقودها نظام الأسد ضد الناشطين والصحفيين ليس آخرهم شيار خليل وكمال شيخو” بحسب حقوقيين.