خطف مجهولون يوم أمس الثلاثاء، القاضي “محمد نور حميدي” من مزرعته في بلدة إسقاط بريف إدلب الشمالي الغربي، بحسب ما نشرت وكالات محلية.
ينحدر القاضي “حميدي” من بلدة سلقين في ريف ادلب الشمالي، ويعتبر من أبرز القانونيين المعارضين لنظام الأسد، ويعمل مديراً لمكتب التوثيق في الدفاع المدني السوري، ويدير منظمة “صلاة الحقوقية”.
وتعرض الطبيب “حسام الدين دبيس” مدير المستشفى الجراحي التخصصي في مدينة إدلب ومدرس في جامعة إدلب كلية الطب البشري، الأسبوع الماضي، للاختطاف من أمام منزله في مدينة إدلب بعد استدراجه، حيث عثر عليه عند إحدى الطرق ملقى على الأرض وعليه آثار تعذيب شديدة
وقبلها بأسابيع أفرج عن “خليل آغا” مدير الصحة في ريف اللاذقية، التابعة للحكومة السورية المؤقتة، عقب اختطافه لأكثر من أسبوع، بعد دفع فدية مالية للخاطفين.
وتشهد محافظة إدلب في الفترة الأخيرة الكثير من حالات الخطف بحق، شخصيات بارزة، حيث يقوم الخاطفين بتعذيب المخطوفين وابتزاز ذويهم، للحصول على مبالغ مالية تصل لآلاف الدولارات مقابل الإفراج عنهم.