صرح قائد الجيش الفرنسي اليوم الخميس، أن قواته على استعداد لتنفيذ ضربات ضدّ أهداف سورية، إذا استُخدمت أسلحة كيماوية في هجوم النظام المتوقع على مدينة إدلب شمال سوريا.
وفي كلمة أمام مجموعة صغيرة من الصحفيين، قال قائد القوات المسلحة “فرانسوا لوكوانتر”، إنه يتوقع القضاء على فلول تنظيم الدولة نهاية تشرين الثاني، بحسب رويترز.
من جانبه، نفى وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس، امتلاك المعارضة في إدلب أسلحة كيماوية.
وقال ماتيس، إنه “لا توجد أي معلومات مخابراتية” عن امتلاك فصائل المعارضة في إدلب لأي قدرات أسلحة كيماوية، مؤكداً أن الحقائق لا تدعم مزاعم روسيا بهذا الخصوص.
وكانت وزارة الدفاع الروسية اتهمت في وقت سابق فصائل المعارضة في الشمال المحرر، بالإعداد لعملية كيماوية ضد “مناطقهم”.