تصاعدت التصريحات الدولية بشأن العملية العسكرية على مناطق الشمال المحرر، تزامناً مع موجةً جديدة اليوم من الغارات والقصف المدفعي على أرياف وبلدات إدلب وحماة وحلب.
حيث قال قائد الجيش الفرنسي اليوم الخميس، إن بلاده “مستعدة لضرب أهداف بسوريا إذا استخدمت قوات النظام السلاح الكيمياوي”.
من جانبها وصفت المستشارة الألمانية “أنجيلا مركل” الوضع في إدلب بالمعقد، مضيفةً أنه “هناك قوات متشددة ينبغي محاربتها مع تفادي وقوع كارثة إنسانية”.
وأكد مراسل حلب اليوم في إدلب استخدام قوات النظام للصواريخ العنقودية في بلدتي جرجناز ومعرشورين جنوبي إدلب.
وأضاف المراسل أن مدفعية النظام قصفت اليوم الخميس كل من “بلدة التمانعة والتح وقرية البريصة والخوين”، جنوب محافظة إدلب.
ولم يكن الريف الشرقي لمحافظة إدلب بمنأى عن العمليات العسكرية إذ قصفت قوات النظام براجمات الصواريخ قرى “الفرجة الغربية والزرزور والتينة وأم الخلاخيل”، بحسب المراسل.
واستهدف الطيران الحربي بغارة جوية مركز الدفاع المدني في التمانعة بريف إدلب الجنوبي، أسفرت عن خروج المركز عن الخدمة.
إلى ذلك قال مراسل حلب اليوم في ريف حماة، أن مدفعية قوات النظام استهدفت قرى “خربة الناقوس والمشيك والحويجة والحواش” في سهل الغاب التابع لريف حماة الغربي.
وشهدت اليوم مدينة “جزرايا في ريف حلب الجنوبي حركة نزوح وصفها ناشطون بالكثيفة، نتيجة القصف المركّز من قبل مدفعية نظام الأسد.
وكان وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس نفى أمس الأربعاء، وجود سلاح كيمياوي بيد فصائل المعارضة “المسلحة”، بحسب وصفه، رداً على تصريحات الروس التي بررت الهجوم على إدلب والشمال المحرر، بعد اتهامهم للدفاع المدني “الخوذ البيضاء”، بالتحضير لهجوم كيمياوي في ريف إدلب.