أعلن المكتب التنفيذي لبلدية داريا اليوم الخميس، عن بدء عملية استقبال الأهالي الراغبين بالعودة إلى منازلهم، وذلك بعد قرار رسمي سمح لهم بالعودة الى داريا في 30 تموز الماضي.
ونشر المكتب التنفيذي لبلدية داريا على صفحته على فيس بوك، قوائماً بأسماء الأهالي المسموح بالدخول الى المدينة، كما حصر دخولهم الدخول بالسيارات من مدخل المحلق الجنوبي، مؤكدا إلى ضرورة اصطحاب دفتر العائلة أو بيان عائلي، ولو لم يكن بيان حديث، ويمكن صورة عنه وملكية البيت، وحتى من ليس لديه أي ملكية عليه أن يأتي أيضا ومن ثم يتم معالجة مشكلته فورًا.
وأضاف المكتب أن كل من سجل بالبلدية، أو لم يسجل، أو حصل على ورقة من البلدية أو لم يحصل سيتم إعلان اسمه تباعًا، موضحًا أن الإعلان عن الأسماء يتم حسب بداية المنطقة السكنية من المخطط التنظيمي، وفي حال ورود اسم شخص في القوائم خارج سوريا، يمكنه أن يرسل وكيله القانوني لاستلام منزله.
وكانت شبكة عنب بلدي نقلت شهادة أحد المدنيين الذي أكد “بأن دخول المدنيين كان فقط للاحتفال الذي أقامه النظام قرب دوار الزيتونة، وأن المدنيين ممنوعون من التحرك داخل المدينة وتفقد منازلهم، وسط وعود قدمت لهم من “المكتب الفني” في بلدية داريا على أن يدخلوا بشكل نظامي، وبإمكانهم البقاء “دون أي قيود”.
وشهدت داريا اتفاقً مع النظام يقضي بإفراغ المدينة، في 26 من آب 2016، بعد حصاراها من قبل قوات النظام لمدة أربع سنوات، وتصدي “الجيش الحر”، لمحاولات النظام باقتحام المدينة.