أعلنت فصائل الثوار في جنوب سوريا تجهزها لعمل عسكري وصفته بالكبير ضد قوات الأسد وميليشياته.
ويعيش أبناء محافظتي درعا والقنيطرة جوا من الترقب والحذر الشديد، لاقتراب معركة عسكرية وشيكة في المنطقة الجنوبية، حيث نزحت أكثر من أربعمئة عائلة من مختلف بلدات حوران، جلهم من بلدة بصر الحرير وتوجهوا إلى مخيم الكرامة ببلدة الرفيد على الحدود الإسرائيلية السورية، وقرى أخرى على الحدود السورية الأردنية، خوفًا من قصف قوات الأسد لقراهم.
وتتزامن تجهيزات المعركة مع وصول نحو ثلاثمئة ضابط وجندي أمريكي وضباط بريطانيين، إضافة لآليات عسكرية متنوعة، لقاعدة التنف قرب الحدود مع الأردن والعراق، وتضم هذه القاعدة غرفة عمليات مشتركة مع فصائل الجبهة الجنوبية.