أعلن مجلس محافظة نينوى شمالي العراق، اليوم الجمعة، أن عدد ضحايا حادثة غرق العبّارة في نهر دجلة بمدينة الموصل وصل إلى 103 قتلى، في حين دهس موكب محافظ الموصل اثنين من أقارب ضحايا العبارة، أثناء فراره من المئات من المحتجين في المدينة.
وقال عضو مجلس محافظة نينوى “غزوان الداوودي” إنه لا زال هناك نحو خمسين مفقوداً، مشيراً إلى أن العدد الكلي الذي كان على متن العبارة قبيل غرقها نحو مئتي شخص.
من جهته، قال مدير الدفاع المدني بمحافظة نينوى، إن عمليات البحث في النهر ما زالت مستمرة، مضيفاً أن فرق الدفاع المدني تمكنت -في وقت متأخر من الليلة الماضية- من انتشال ست جثث.
وفي السياق، دهس موكب محافظ نينوى “نوفل حمادي العاكوب”، اليوم الجمعة، اثنين من أقارب ضحايا عبّارة الموصل أثناء فراره من الأهالي الغاضبين في موقع الحادث، حسب شهود عيان.
وأوضح الشهود، لوكالة الأناضول، أنه لدى وصول موكب “العاكوب” إلى موقع حادث غرق العبارة في نهر دجلة بمدينة الموصل هاجمه محتجون غاضبون من أهالي الضحايا بالحجارة وسط هتافات تندد بالتقصير.
وأجبرت صيحات المحتجين الغاضبة “العاكوب” على الهرب من موقع الحادث، فحاول الخروج من الحشد، إلا أن موكب العاكوب دهس اثنين من أهالي ضحايا العبارة المنكوبة في الموصل أثناء فراره، حسب الشهود.
جدير بالذكر، أن عبارة تقل عشرات المواطنين العراقيين، غرقت أمس الخميس، أثناء عبورها نهر دجلة في مدينة الموصل العراقية.