قالت اليونسيف أمس الثلاثاء إن أكثر من ألف طفل قضوا أو أصيبوا، منذ مطلع 2018 الحالي، جراء الحرب الدائرة في عموم سوريا.
ونقلت رويترز عن المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة “كريستوف بوليراك” قوله إنّ العيش تحت الأرض أصبح أمراً معتاداً في الغوطة الشرقية، التي يسيطر عليها الثوار ويقطنها نحو 400 ألف شخص.
وأضاف المسؤول الأممي أن اليونسيف رصدت خلال الشهر الماضي، لجوء بعض الأسر هناك في أقبية كان بعضها يؤوي 200 شخص.
بدوره ذكر الائتلاف الوطني السوري في بيان له أن حملة الإبادة التي ينفذها النظام وروسيا لن تتوقف ما لم يحصل تدخل دولي نوعي وعاجل على أعلى مستوى ممكن.
ووصف الائتلاف الموقف الدولي بـ “العاجز والمشلول” مؤكداً أنه مساهم حقيقي في وصول الأمور إلى ما وصلت إليه في سوريا والمنطقة.