قالت مصادر إعلامية محلية في محافظة درعا، إن الأهالي في قرية المتاعية الحدودية مع الأردن بريف درعا الشرقي، منعوا دورية مشتركة للنظام “مكونة من الأمن العسكري وبعض عناصر فصائل التسوية المنضمين لهم بعد سيطرة النظام على المحافظة” من اعتقال زائر أردني كان يضيف عند أحد أهالي القرية.
وأوضحت المصادر، أن الأهالي تجمعوا أمام عناصر الأمن وطلبوا منهم مغادرة البلدة، لأن إصرارهم على اعتقال الزائر الأردني سوف يزيد من الوضع سوء، وأنهم لن يسمحوا باعتقال الأردني لأنه “ضيف” لديهم، ما أجبر العناصر على الانسحاب مع إطلاق التهديدات والوعيد للقرية.
من جهة أخرى، قال مراسل “حلب اليوم”، إن مجهولين هاجموا بالأسلحة الخفيفة، مفرزة عسكرية يتمركز فيها عناصر من المخابرات الجوية في مدينة داعل بريف درعا الأوسط للمرة الثالثة على التوالي، وذلك بعد أيام من هجومين مماثلين، واستمرت الاشتباكات لنصف ساعة دون التأكد من وقوع خسائر بشرية.
وأوضح المراسل، أن عناصر الأمن زادوا من تحصينات المفرزة بعد تكرر الهجمات عليها، ومع حلول المساء يمتنع العناصر عن الخروج أو الظهور بشكل واضح خوفاً من الاغتيال أو القنص.