وأوضح “الأسايش” في بيانهم، أن أحد عشر عنصراً من قوات النظام لقوا حتفهم بعد دخول “دورية تابعة للنظام”، وقيامها بتنفيذ حملات اعتقال للمدنيين العزّل بحسب البيان.
وأضاف البيان، أن الدورية المؤلفة من ثلاث سيارات، قامت باستهداف قوات الأسايش بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، “لترد قواتنا على هذا الإعتداء” بحسب البيان، ما أدى إلى مقتل عنصر وجرح آخر في صفوف “الأسايش”.
من جهته أكد مراسل حلب اليوم عدد القتلى الذي نقله بيان أسايش، مضيفاً أن الاشتباكات حصلت بالقرب من حاجز المطار في حي “السياحي”، ما تسبب بتوتر أمني وإغلاق السوق المركزي في المدينة.
وتناقل ناشطون على صفحات التواصل الاجتماعي صورا لعدد من الجثث، قالوا إنها تتبع لقوات النظام، وأخرى لسيارة من نوع “بيك آب”، شاركت في الاشتباك بين عناصر الأسايش وقوات الأمن، بحسب ناشطين.
إلى ذلك رفعت صفحة موالية للنظام عدد القتلى من قواته من أحد عشر بحسب بيان الأسايش إلى ثلاثة عشر ، منوّهةً أن الدورية تابعة لفرع “الأمن العسكري” في الحسكة.
وتشهد مناطق سيطرة الأسايش اشتباكات بين الحين والآخر مع قوات النظام، أهمها كان في 20 نيسان 2016، قتل على إثرها ثلاثة مدنيين بينهم طفل وأربعةٌ من عناصر الأسايش، تزامناً مع تقدمهم في عدة نقاط داخل القامشلي، منها الفرن الآلي في حي السياحي.