اتهمت وزارة الدفاع الروسية “هيئة تحرير الشام” والدفاع المدني السوري بالتجهيز لهجوم كيماوي اليوم في مدينة إدلب، تزامناً مع قصف جوي روسيّ مكثف على مدن وبلدات إدلب وحماة.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف: تتوفر لدى وزارة الدفاع الروسية معلومات موثوقة تدل على أنه تم أمس “اجتماع لزعماء جماعتي هيئة تحرير الشام و”حزب تركمانستان الإسلامي” بمشاركة المنسقين المحليين للدفاع المدني السوري”، بحسب روسيا اليوم.
وأضاف المتحدث أنه تم في هذا اللقاء “التنسيق النهائي لسيناريوهات إجراء وتصوير مسرحيات الحوادث بالاستخدام المزعوم للمواد السامة من قبل القوات الحكومية السورية ضد السكان المديين في التجمعات السكنية بجسر الشغور وسراقب وتنتفاز وسرمين” بحلول مساء اليوم، بحسب قوله.
وتتزامن هذه التصريحات مع استهداف طيران النظام والطيران الروسي اليوم عدة مدن وبلدات في ريف إدلب وحماة، أسفرت عن وقوع شهداء وجرحى.
ونفذ طيران النظام والطيران الحربي الروسي عدة غارات اليوم استهدفت مدينة خان شيخون، وقريتي عابدين وتلعاس، وبلدتي كفرعين والهلبة جنوب إدلب، بالإضافة إلى بلدة الخوين شرقي إدلب، ومديني اللطامنة وكفرزيتا شمال حماة.
وأدى القصف الجوي الروسي اليوم إلى استشهاد ستة مدنيين في قرية عابدين، واستشهاد آخر في قرية الهلبة، وإصابة طفلة في بلدة كفرعين جنوبي إدلب.
يذكر أن مواقع موالية، أعلنت اليوم بدء قوات النظام عملية العسكرية على إدلب، تحت اسم “فجر إدلب” بتمهيد جويّ ومدفعيّ وصاروخي.