صورة للأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبد الله
نشر الأكاديمي الإماراتي وأستاذ العلوم السياسية “عبد الخالق عبد الله” تغريدة على حسابه في مواقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، يصف فيها الجيش السوري الحر وداعميه بالإرهابيين.
وكتب “عبد الخالق” واصفاً المشهد السوري لعام 2019، “سوريا 2019: نحو 60% من مساحة سوريا تحت سيطرة قوات نظام الأسد المسنود من روسيا وإيران و30% تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (الكرد) المدعومة من أمريكا 10% لازالت تحت سيطرة جماعات ارهابية مسلحة مدعومة من تركيا”.
ويشار إلى أن “عبد الخالق” شغل منصب مستشاراً لحاكم دولة الإمارات العربية المتحدة الفعلي، ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد.
وجاءت الردود على التغريدة ساخطة في مجملها من السوريين وغيرهم، إذ بدا “عبد الخالق” متقبلاً لنظام الأسد وداعميه من إيران وروسيا، وكذلك بالنسبة لقسد وداعمهم الأميركي، بينما حصر “الإرهاب” بفصائل الجيش الحر والثوار والداعم التركي!، وفق تعليقات المغردين.
https://twitter.com/6Mostafa1/status/1108675843709194240
تعريف جديد للإرهاب: فقط من تدعمه تركيا هو الإرهابي أما ميليشيات إيران وحزب الله والأسد الذين استخدموا السكاكين والبراميل والسلاح الكيماوي والحصار في حرب إبادة على الشعب السوري فهؤلاء كائنات لطيفة قد تستحق نوبل للسلام !!
— سما عمار (@SamaAmmar93) March 20, 2019
وليست هذه المرة الأولى التي يستفز “عبد الخالق” بها السوريين، إذ قال منذ نحو شهر إن هناك جهوداً حثيثة تبذلها دولة الإمارات لإعادة نظام الأسد إلى الجامعة العربية قبيل قمة تونس.
وزعم عبد الخالق عبد الله، أن “عودة نظام الأسد إلى الجامعة تمثل ضرورة كبرى في الوقت الراهن، خاصة أن تركها بهذا الشكل سيتيح الفرصة لتركيا وإيران للتغلغل في الأراضي العربية بشكل أكبر”، وأن على الدول العربية أن تفصل بين موقفها من النظام السياسي لنظام الأسد، والدولة التي هي الأرض والشعب والتاريخ، وفق زعمه.
الجدير بالذكر أن “عبد الخالق” كان طيلة سنوات من أكبر المناصرين للثورة السورية، على الأقل في العلن، وتعرض للاعتقال والتغييب القسري في كانون الثاني عام 2017، وتغيرت بعد ذلك آرائه تجاه الثورة والثوار في سوريا.
سوريا 2019: نحو 60% من مساحة سوريا تحت سيطرة قوات نظام الاسد المسنود من روسيا وإيران و30% تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (الكرد) المدعومة من أمريكا 10% لازالت تحت سيطرة جماعات ارهابية مسلحة مدعومة من تركيا.
— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) March 20, 2019
