منعت قوات أمن النظام، المسؤولة عن تنظيم الدخول إلى معرض دمشق الدولي قبل يومين، الفرق الصحفية والإعلامية من الدخول الى المعرض يوم افتتاحه، رغم إبراز بطاقاتهم الصحفية.
وأثار الموضوع موجة غضب على مواقع التواصل الاجتماعي، تنتقد القائمين على تنظيم المعرض، بسبب ما سموه “سوء تنظيم واساءات بالجملة لعدد كبير من العاملين في مجال الإعلام على مدخل معرض دمشق الدولي”.
ونشرت صفحة دمشق الآن المؤيدة للنظام، فيديو يظهر التدافع بين عناصر الأمن والفرق الصحفية، على مدخل المعرض، كما يظهر المشادة الكلامية بين الطرفين، وسط تذرع عناصر الأمن بأن أوامر أحد الضباط وهو برتبة “عميد”، منعت الفرق الصحفية من الدخول.
وأثار الفيديو موجة استياء، أدت لانقسام المعلقين على الحادثة، بين من يتهم منظمي المعرض بسبب ما أسموه “الفشل المتكرر” في تنظيم المناسبات والاحتفالات، وبين من يتهم عناصر الأمن بسبب معاملتهم السيئة للوفود الإعلامي، وبين من يتهم الفرق الصحفية بسبب إثارتهم للفوضى وعدم احترام قوانين الدخول.
يذكر أن أحداث مشابهة حدثت في 24 آب الماضي، في مهرجان “صيف اللاذقية”، بين منظمي المهرجان والفريق الصحفي للفضائية السورية، انتهت بضرب مصور القناة، وتدخل الأمن، بعد التسبب بحالة من الفوضى.