كثفت طائرات النظام وروسيا اليوم السبت قصفها الجوي على مدن وبلدات الشمالي السوري بعد يوم من انتهاء قمة طهران “للدول الضامنة” ما أسفر عن سقوط ضحايا في صفوف المدنيين وأضرار مادية واسعة.
وأفاد مراسل حلب اليوم باستشهاد ستة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال وسيدة وإصابة آخرين بقصف جوي روسي على على محيط قرية عابدين جنوبي إدلب.
كما استشهد مدني وأصيب آخرون جراء استهداف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة بلدة الهلبة شرق مدينة معرة النعمان، في حين أصيبت طفلة جراء غارة جوية استهدفت بلدة كفرعين بريف إدلب.
ونقل مراسل حلب اليوم عن مصادر طبية أن مشفى نبض الحياة في محيط بلدة حاس بريف إدلب الجنوبي خرج عن الخدمة بشكل كامل جراء استهدافه بالبراميل المتفجرة، وأشار مراسلنا إلى سقوط عدة جرح في صفوف المدنيين جراء القصف.
وفي ريف حماة الغربي استشهد مدني وأصيب آخرون جراء استهداف قوات النظام مدينة قلعة المضيق بالمدفعية الثقيلة، كما تعرضت مدينتي اللطامنة وكفرزيتا بريف حماة الشمالي لقصف صاروخي مكثف دون ورود أنباء عن سقوط ضحايا.
ويأتي التصعيد العسكري لقوات النظام وروسيا في الشمال السوري بعد يوم من انتهاء قمة طهران التي جمعت رؤساء تركيا وروسيا وإيران حيث أشار مراقبون إلى أن القمة انتهت دون التواصل إلى نتائج ملموسة حول مستقبل مدينة إدلب.
وقال وزير الخارجية التركي في تصريح له اليوم السبت: “ينبغي الحفاظ على الوضع الراهن في إدلب كمنطقة “خفض توتر” وإلا ستحدث مآسي إنسانية فيها”.