قال مسؤول في منظمة الصحة العالمية، إن قرابة 100 مريض في الغوطة الشرقية بينهم أطفال، لهم الأولوية القصوى في الإجلاء الطبي من بين أكثر من ألف مريض ومصاب في المنطقة المحاصرة.
وقال بيتر سلامة المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية، إن المنظمة التابعة للأمم المتحدة تأمل في تسليم إمدادات طبية وجراحية ضرورية قريبا للمنطقة الخاضعة لسيطرة المعارضة التي يقطنها نحو 400 ألف شخص وتقع قرب دمشق.
وقال سلامة لرويترز “ما تدعو إليه منظمة الصحة العالمية هو على الأقل موافقة فورية من نظام الأسد وكل الأطراف المتحاربة على إجلاء المرضى أصحاب الحالات الحرجة الـ 84، الذين سجلتهم المنظمات غير الحكومية ووكالات الأمم المتحدة والصليب الأحمر على أن حالاتهم هي الأخطر”.
وأضاف سلامة “يشمل الرقم أطفالا ونساء وحالات مختلفة”.
وأفادت منظمة الصحة أن بعض المرضى المدرجين على قائمة من لهم الأولوية في الإجلاء الفوري يعانون من السرطان أو أمراض القلب أو الفشل الكلوي إضافة إلى آخرين يحتاجون لعمليات جراحية عاجلة بسبب انفصال في شبكية العين أو لاستبدال مفصل.
وقال سلامة إن المنظمة أرسلت أكثر من عشرة خطابات تقريبا لنظام الأسد، للمطالبة بإجلاء المرضى المدرجين على قائمتها والذين ازداد عددهم في الشهور القليلة الماضية، ولكنها لم تتسلم أي رد رسمي.
وقال مدير منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” بالشرق الأوسط في وقت سابق، إن نظام الأسد قد يسمح بدخول قافلة مساعدات لنحو 180 ألف شخص في بلدة دوما بالغوطة الشرقية يوم الأحد.
المصدر: رويترز