اعتقلت قوات النظام الدكتور فهد المقداد، عقب إجرائه تسوية مع نظام الأسد، بعد الحملة العسكرية الأخيرة التي شنها النظام على درعا، ومكنته من السيطرة على المحافظة بشكل كامل.
وعلمت حلب اليوم من مصادر مطلعة، أن الدكتور فهد المقداد، الذي ينحدر من مدينة بصرى الشام، تم اعتقاله في مدينة حماة، على الرغم من التسوية التي أجراها مع النظام.
وأضافت أن الدكتور، الذي كان قائداً ميدانياً في صفوف قوات شباب السنة، التي يقودها أحمد العودة، تم اعتقاله أثناء توجهه إلى مدينة حماة، بهدف متابعة بعض الشؤون الجامعية.
ويأتي اعتقال المقداد، ضمن سلسلة من الانتهاكات الواسعة لقوات النظام، لاتفاقيات المصالحة، التي أجبرت أهالي محافظة درعا على توقيعها، بضمانة روسية.
وسبق لقوات النظام أن اعتقلت عدة قادة في الجيش الحر، فضلاً عن قيامها بعمليات دهم وتفتيش، وسوق للشبان إلى الخدمة في جيش النظام، على الرغم من أن اتفاقيات التسوية، تنص على خلاف ذلك.