أعلن مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي جون بولتون، أن بلاده اتفقت مع بريطانيا وفرنسا على الرد المشترك ضد أي استخدام جديد للأسلحة الكيمياوية في سوريا، متوعداً بأن يكون الرد أقوى مما سبقه.
وأجاب بولتون على سؤال عقب خطاب ألقاه أمس الإثنين في الجمعية الفدرالية: “حاولنا خلال الأيام الماضية توجيه رسالة مفادها أن ردنا سيكون أقوى بكثير مما كان حال استخدام الأسلحة الكيمياوية للمرة الثالثة”.
وقال بولتون: “تشاورنا مع البريطانيين والفرنسيين، الذين انضموا إلينا خلال توجيه الضربة الثانية، واتفقنا أيضا على أن الاستخدام الجديد للسلاح الكيمياوي سيسفر عن رد أقوى بكثير”.
وتأتي هذه التهديدات في الوقت الذي تتهم فيه وزارة الدفاع الروسية “مسلحين” في إدلب بالتعاون مع عناصر من منظمة “الخوذ البيضاء” بالاستعداد “لاستفزاز كيمياوي بغرض اتهام السلطات في دمشق” بحسب وصفها.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي “سيرغي ريابكوف” اليوم الثلاثاء بحسب سبوتنيك، إن واشنطن تعرض عضلاتها أمام موسكو وطهران على الأراضي السورية، وهي عبارة عن تهديدات وابتزازات.