قالت وكالة كميت الإعلامية إن جيش الإسلام، أخرج بمساعدة الهلال الأحمر، عائلة محمود فاضل أكرم الباكستانية من الغوطة الشرقية إلى دمشق.
وكانت عائلة محمود تشارك أهالي الغوطة الحصار، في بلدة بيت سوى منذ بداية الثورة، وهي متواجدة في سوريا منذ أربع وعشرين سنة.
وكانت الحكومة الباكستانية تواصلت مع نظام الأسد لإخراج العائلة، إلا أن جيش الإسلام استطاع إخراج العائلة في الساعات الأولى من الهدنة الروسية، التي خُرقت فيما بعد.
يذكر أن عائلة محمود ليست العائلة الوحيدة من جنسية أجنبية، والتي شاركت الحصار مع أهالي الغوطة، إذ نشرت قناة حلب اليوم سابقاً مناشدة من فوزي السيد علي وهو مواطن تركي متواجد في الغوطة الشرقية لحكومة بلاده لإدخال المساعدات إلى الغوطة، وإخراجه منها.