قال المساعد الخاص لوزير الخارجية الإيراني، حسن جابري أنصاري، إن بلاده تشاطر الأمم المتحدة قلقها إزاء احتمال وقوع كارثة إنسانية في محافظة إدلب.
وأضاف في حديث للصحفيين، يوم الثلاثاء، في جنيف، إن إيران تسعى لتفادي تلك الكارثة.
وكان النظام وروسيا قد استأنفا حملة القصف على مدينة إدلب، بعد التهديدات التي أطلقها النظام وحلفائه بخصوص المدينة.
ويستضيف مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا محادثات جنيف بمشاركة تركية روسية.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد قال إن أي هجوم للنظام على إدلب سيتسبب بمخاطر إنسانية وأمنية لتركيا وأوروبا وغيرهما.