أفاد محققون من الأمم المتحدة يعملون في مجال حقوق الإنسان اليوم الأربعاء، أن قوات الأسد استخدمت غاز الكلور في الغوطة الشرقية وفي محافظة إدلب هذا العام، في هجمات تمثل جرائم حرب.
ونقلت رويترز عن مسؤول بالأمم المتحدة قوله تأكيده إلى أن هذه الوقائع ترفع عدد الهجمات الكيماوية التي وثقتها لجنة التحقيق بشأن سوريا في البلاد منذ عام 2013 إلى 39 هجوماً، 33 هجوماً منها نفذته قوات الأسد.
وأضاف المحققون أن قوات النظام في إطار حملتها لاستعادة الغوطة الشرقية في نيسان الماضي شنّت “العديد من الهجمات العشوائية في مناطق مدنيّة ذات كثافة سكانيّة عالية، واشتمل ذلك على استخدام أسلحة كيماوية”، في إشارة إلى أحداث وقعت في 22 من كانون الثاني و الأول من شباط في مدينة دوما بالغوطة الشرقية بريف دمشق.
وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي حذرت فيه عدة دول أوروبية نظام الأسد من استخدام الكيماوي في إدلب.
وصرح الإثنين الماضي، جون بولتون مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للأمن القومي، أن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا اتفقت على أن استخدام الأسد للأسلحة الكيماوية مرة أخرى سيؤدي إلى “رد أقوى بكثير” من الضربات الجوية السابقة.
وقالت أيضاً المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اليوم الأربعاء، إن ألمانيا لا يمكنها أن تدير ظهرها لدى حدوث هجوم كيماوي في سوريا.