كشف مصدر خاص لحلب اليوم عن حقيقة الرتل العسكري التابع للنظام الذي تجوّل في ريف حلب الشمالي قبل يومين.
وقال المصدر إن ” رتلاً تحرك من مقبرة منبج و وصل إلى ديرجميل، و رتل آخر تحرك من الشيخ نجار ودخل إلى ديرجميل في ريف حلب الشمالي”.
وعن حجم الرتل نفى المصدر المعلومات التي تداولها الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، التي تحدثت عن ضخامة الرتل مؤكداً أن الرتل لم يتجاوز عدد آلياته 18 بين دبابات و”بي إم بي”، مضيفاً أن النظام قام بنقل عناصر المشاة إلى “تل رفعت”.
وأضاف المصدر أن الهدف من هذه “الاستعراضات العسكرية”، تغطية الجيوب الضعيفة التي قد يخترق منها الجيش السوري الحر نحو ريف حلب الشمالي في حال أقدم النظام على مهاجمة إدلب.
وفسّر المصدر تلك التحركات بخوف النظام من انهيار اتفاق خفض التصعيد في ريف حلب الشمالي، الأمر الذي سيدفع فصائل منطقة “غصن الزيتون” بالتحرك نحو “تادف” وتل “رفعت” على قوات النظام والتقدم نحو حلب، بحسب المصدر.
وتأتي تعزيزات النظام العسكرية في شمالي حلب، تزامناً مع تصعيد عسكري في إدلب خفّت حدته عقب رفض جلسة مجلس الأمن التي عبّر فيها معظم أعضائه عن رفضهم هجوم قوات النظام على إدلب.