قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان يوم الأربعاء إن القصف العشوائي الذي تنفذه القوات الروسية والسورية والإيرانية على محافظة إدلب قد يصل إلى حد جرائم حرب.
وقال لودريان لنواب في البرلمان الفرنسي: “لا يمكن استبعاد فرضية جرائم الحرب… بمجرد أن يبدأ المرء في قصف السكان المدنيين والمستشفيات عشوائياً”.
وأضاف أنه ينبغي بذل الجهود على الفور استعدادا لأزمة إنسانية كبرى إذا تسببت المعارك في نزوح الآلاف.
وكان المندوب الفرنسي في مجلس الأمن قال أمس خلال جلسة ناقشت الأوضاع في إدلب إن الحرب على الإرهاب لا تبرر استهداف المدنيين.
وأضاف المندوب الفرنسي أن المظاهرات السلمية في إدلب أثبتت أن المدينة ليست مرتعا للإرهاب.
كما أكد المندوب الفرنسي أن بلاده ستتحرك بقوة إذا تم استخدام السلاح الكيماوي في سوريا.