تعمل تركيا على تكثيف إمدادات السلاح للثوار في سوريا، لمساعدتهم في التصدي لهجوم قد تشنه قوات النظام وحلفائه المدعومين من روسيا وإيران على الشمال السوري، وذلك وفق ما نشرته وكالة رويترز اليوم نقلا عن “مصادر في المعارضة”.
وقالت المصادر لرويترز: “إن تركيا أرسلت المزيد من المساعدات العسكرية للمعارضين في منطقة إدلب وما حولها منذ أن فشل اجتماع طهران، الذي عقدته مع إيران وروسيا الأسبوع الماضي، في التوصل إلى اتفاق لتجنب شن هجوم على المنطقة”.
وبحسب رويترز فإن “قائداً كبيراً” في الجيش السوري الحر، طلب عدم نشر اسمه، مُطَّلع على محادثات جرت في الأيام القليلة الماضية مع كبار المسؤولين الأتراك، قال ”تعهد الأتراك بدعم عسكري كامل لمعركة طوية الامد، ولن يستطيع النظام أن يصل إلى ما يريد“.
وقال قائد آخر بالمعارضة لرويترز “هذه الشحنات من الذخائر ستسمح لأن تمتد المعركة، وتضمن أن لا تنفد الإمدادات في حرب استنزاف”، مضيفاً “لا نحتاج أكثر من الذخائر”.
وكثفت الطائرات الروسية وطائرات النظام ضرباتها الجوية على جنوب إدلب والمناطق المتاخمة له في ريف حماة الشمالي، ويحشد الأسد قواته على حدود تلك المنطقة.
و نشر الجيش التركي خلال الأسبوع الماضي مزيداً من القوات والأسلحة الثقيلة في 12 موقعاً بمحافظة إدلب، كما أرسل الجيش التركي جنوداً إلى مناطق أخرى تحت سيطرة الثوار في شمال شرق مدينة حلب.