امتنع المدنيون عن الخروج من الغوطة الشرقية عبر ممر حددته روسيا في ثالث أيام الهدنة التي أقرتها لمدة خمس ساعات تبدأ من الساعة التاسعة صباحا لمدة ثلاثة أيام.
وجاءت الهدنة الروسية بعد تبني مجلس الأمن الدولي قرار يطالب بوقف شامل لإطلاق النار في سوريا بعد التصعيد العسكري الذي شهدته الغوطة الشرقية من قبل النظام وروسيا وخلف نحو 800 شهيد وألف جريح.
وبدأت الهدنة الروسية يوم الثلاثاء بفتح ممر إنساني عند معبر الوافدين الواقع شمال شرق مدينة دوما من أجل مرور المدنيين لكن لم يسجل حتى الآن إلا خروج رجل باكستاني مسن وزوجته.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الاربعاء “الدور الآن على فصائل المعارضة محملا إياهم مسؤولية منع المدنيين من مغادرة الغوطة ومتهما لهم باستهداف المعبر بالقذائف المدفعية.
في حين نفت فصائل المعارضة استهداف المعبر أو منع الأهالي من الخروج مؤكدين أن مسألة الخروج مرفوضة من أهالي الغوطة بشكل كامل.
وقالت المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا انجي صدقي لفرانس برس “من الصعب أن يستخدم أي مدني ممرات العبور إذا لم تكن هناك ضمانات كافية، لن تخاطر أسرة مؤلفة من أم وأطفال بحياتها إذا لم يكن لديها ضمانات السلامة اللازمة.
ويطلب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2401 وقفاً فوريا للأعمال الحربية لمدة 30 يوماً، لإفساح المجال أمام “ايصال المساعدات الانسانية بشكل منتظم واجلاء طبي للمرضى والمصابين بجروح بالغة”.
المصدر: وكالات