اتهم رئيس حزب الحركة القومية التركي دولت بهجه لي، بشار الأسد بالوقوف وراء هجوم “ريحانلي” في ولاية “هطاي” جنوبي البلاد عام 2013.
جاء ذلك في تصريح صحفي عقده “بهجه لي” اليوم الخميس في العاصمة أنقرة.
وفي تعليقه على إلقاء القبض على المدعو “يوسف نازيك” مخطط التفجيرين في قضاء ريحانلي قال بهجه لي: “لقد اتضح أن مدبر هجوم ريحانلي الذي راح ضحيته 53 شخصاً ًهو الأسد الظالم”.
وأمس الأربعاء، تمكن جهاز الاستخبارات التركي من خلال عملية استخباراتية خاصة، من جلب “نازيك” من مدينة “اللاذقية” السورية إلى الأراضي التركية.
وخلال التحقيقات، اعترف “نازيك” بمعلومات مفصلة عن “معراج أورال” زعيم ما يعرف بتنظيم “المقاومة السورية”، والذي كان له دور في هجوم ريحانلي المزدوج.
وكان انفجاران وقعا بقضاء ريحانلي في 11 أيار 2013، وأوديا بحياة 53 شخصاً، وتسببا بجرح عشرات آخرين.
المصدر: الأناضول