ذكرت مصادر إعلامية أن أكثر من 20 عنصراً من قوات سوريا الديمقراطية، قتلوا في كمين لتنظيم الدولة أمس الجمعة شرقي سوريا.
وبحسب المصادر فإن تنظيم الدولة استغل سوء الأحوال الجوية والعاصفة الغبارية التي اجتاحت شرق سوريا أمس، فتقدموا وحاصروا عناصر قوات سوريا الديمقراطية، وأطلقوا عليهم النار في منطقة هجين الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة في دير الزور.
وبدأت قوات سوريا الديمقراطية الثلاثاء الماضي، وبدعم جويّ من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، المرحلة الثالثة والنهائية من عملية “تطهير جيب” في شمال شرق سوريا من عناصر تنظيم الدولة.
وجاء في بيان نشره التحالف الدولي أمس الثلاثاء على صفحته على الفايسبوك، أنّ “الهجوم البرّي، المَسنود بالغارات الجوية والمدفعية للتحالف عبر الحدود، سيؤدي إلى تطهير هجين والمنطقة المتبقية من ريف دير الزور شرق نهر الفرات من بقايا داعش”.
ووفق وكالة “فرانس برس”، فإن قرابة 3 آلاف عنصر من تنظيم الدولة يتحصنون في منطقة هجين شرقي دير الزور.
وأعلن المكتب الإعلامي لـ”قوات سوريا الديمقراطية” أنه” بعد التمهيد الجوي والمدفعي من قبل قوات التحالف” سيطر يوم الخميس الماضي على تسع نقاط عسكرية في محيط قرية “الباغوز فوقاني”، و 7 نقاط أخرى في محيط قرية “السوسة” بريف دير الزور.
من جانب آخر، أكدت شبكات إخبارية مقتل عدد من عناصر ميليشيا “لواء فاطميون” التابع للحرس الثوري الإيراني باشتباكات مع عناصر تنظيم الدولة في ريف دير الزور.
وبحسب صفحة “انتهاكات الميليشيات الإيرانية في سوريا” على فايسبوك، فإن عشرات القتلى والجرحى من ميليشيا “لواء فاطميون” الأفغاني التابع للحرس الثوري الإيراني، وصلوا أمس إلى المشفى العسكري في مدينة دير الزور، بعد معارك مع عناصر تنظيم الدولة في بادية الشام جنوب شرق ديرالزور.