اضطرت مساجد منطقة درعا البلد وحي طريق السد بمدينة درعا، إلى تنظيم حملة لجمع التبرعات من السكان لتنفيذ حملة جمع وإزالة القمامة المتراكمة في شوارع المنطقة.
وقال مراسل “حلب اليوم”، إن حملة التبرع مستمرة حتى يتم جمع المبلغ اللازم لتنفيذ مهمة إزالة القمامة، والتي تشمل استئجار بعض الآليات الخاصة وتوظيف عمال للنظافة، إضافة لتكاليف مادة المحروقات وذلك بسبب بعد المسافة إلى المكب الرئيسي للقمامة شرق المدينة.
وأشار المراسل، إلى أن حملة التبرع جاءت بعد أكثر من شهر من مساعي اللجنة الشعبية الممثلة عن مدينة درعا مع المسؤولين في بلدية النظام، إلا أن الأخير اكتفى بالوعود ولم ينفذ المهام التي تسير بالشكل المطلوب في الأحياء التي أبقى نظام الأسد سيطرته عليها طيلة السنوات الماضية.
وحذّر الأهالي من استمرار تراكم كميات القمامة في الأحياء السكنية، حيث أن بعض السكان لجأوا إلى رمي وحرق القمامة في المنازل القريبة المدمرة، ما جعلها مكاناً لتجمع الأوساخ والحشرات والجرذان، ما يهدد صحة السكان وخاصة الأطفال.
وتهمل بلديات النظام بعض المناطق التي كانت تخضع لسيطرة المعارضة سابقاً، كما أنها لا تتجاوب مع الممثلين عن السكان وخاصة في مدينة درعا، حيث لا يزال ركام المباني والشوارع المغلقة بالسواتر الترابية، فضلاً عن الأعطال الكبيرة في شبكة الكهرباء، وانقطاع المياه عن بعض أجزاء المنطقة بسبب الأعطال في منطقة السوق الرئيسي المدمر.