اعتقلت قوات النظام الأسبوع الماضي، عدة أشخاص من “الدفاع المدني” سابقاً ممن أجروا عملية “تسوية” مع النظام بضمانات روسية، واختاروا البقاء في مدينة الرستن بريف حمص الشمالي.
وأفادت مصادر إعلامية ومحلية، بأن قوات من المخابرات الجوية اقتحمت مدينة الرستن الخميس الفائت، وداهمت منازل ثمانية عناصر سابقين في الدفاع المدني بريف حمص بالإضافة إلى “الميكانيكي” الذي كان يقوم بصيانة سيارات الدفاع المدني، وقامت باعتقالهم واقتيادهم إلى جهة مجهولة.
وأشار ناشطون إلى احتمالية أن النظام اعتقل عناصر الدفاع المدني لإجبارهم على الإدلاء بمعلومات ملفقة عن استخدام الثوار للسلاح الكيماوي في مدينة الرستن، بهدف التغطية على استخدام قوات الأسد السلاح الكيماوي في آب 2015 شمالي مدينة الرستن.
وتأتي هذه الاعتقالات ضمن سلسلة من الانتهاكات الواسعة والمستمرة لقوات النظام لاتفاقيات التسوية، التي وُقّعت بضمانات روسية.
واعتقلت قوات النظام قبل أيام في مدينة حماة، الدكتور فهد المقداد من أبناء بصرى الشام بريف درعا، عقب إجرائه تسوية مع نظام الأسد، سبق ذلك حملة اعتقالات في بلدة عتمان في ريف درعا الغربي طالت قرابة 20 شاباً من أبناء القرية.