أعلن مصرف سوريا المركزي التابع لحكومة النظام نيّته طرح فئة نقديّة جديدة من فئة “50 ليرة” واستبدال كل العملات الورقيّة من ذات الفئة قبل نهاية العام الجاري.
وقال الصحفي السوري الخبير بالشأن الاقتصادي سمير طويل لـ حلب اليوم إن “طرح المزيد من الفئات النقديّة في سوريا سيؤدي لزيادة نسبة التضخم في البلاد، لا سيما وأن العملة المطروحة لن يكون لها رصيد أو قيمة حقيقيّة”.
وأضاف طويل أن من أسباب طرح العملية النقدية أيضاً هي أن الفئات المعدنيّة ستكون أقل عرضة للتلف من العملات الورقيّة، خاصة وأن الخمسين ليرة لم تعد قيمتها الشرائية كما كانت عليه قبل عام 2011 بسبب تراجع قيمة العملة السورية 12 مرة خلال الأعوام السابقة.
وكان مصرف سوريا المركزي أعلن موعد استبدال الأوراق النقديّة التالفة بأخرى جديدة، وذكر عبر موقعه أمس أنه أصبح بإمكان حملة الفئات النقدية السورية التي لم تعد بحالة فنية جيدة، التوجه إلى فروع مصرف سوريا المركزي في مختلف المحافظات، لاستبدال الأوراق التالفة لديهم من فئات (50، 100، 200) ليرة سورية اعتبارًا من يوم الأربعاء 19 من أيلول 2018، للحصول على نقود بحالة جيدة.
واشترط “المركزي” في الأوراق المراد تبديلها عدّة شروط ابرزها أن تكون مساحة الورقة المقدمة للاستبدال تزيد عن ثلاثة أخماس الورقة الأصلية، إضافة إلى أن تتضمن الورقة التوقيعين المفروضين (توقيع حاكم المصرف ووزير المالية)، وأن تتضمن أحد الأرقام التسلسلية كاملًا.