استهدفت أمس الاثنين عدة صواريخ مواقع عسكرية تابعة لقوات النظام وروسيا في مدينة اللاذقية وريفها، تزامناً مع سقوط طائرة عسكرية روسية في المتوسط.
وأفاد مراسل حلب اليوم في اللاذقية، أن صواريخ مجهولة المصدر، استهدفت مستودع ذخيرة في منطقة عين شرقية بريف جبلة، ومؤسسة الصناعة التقنية في اللاذقية.
وأضاف المراسل أن القصف نتج عنه عدة إصابات بين عناصر قوات النظام، ووقوع انفجارات ضخمة هزت المدينة، بالإضافة إلى انقطاع التيار الكهربائي في كافة أحياء المحافظة.
وبحسب “سبوتنيك” الروسية فإن الدفاعات الجويّة التابعة للنظام وروسيا “تصدت لعدد من الصواريخ والأجسام الغريبة في الساحل السوري”.
ونفى المتحدث باسم البنتاغون مسؤولية واشنطن عن قصف مواقع في سوريا أمس الإثنين.
من جانب آخر، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن طائرة عسكرية روسية على متنها 14 عسكرياً اختفت من على شاشات الرادار أثناء تحليقها فوق البحر المتوسط قبالة الساحل السوري، وذلك أثناء تعرض مواقع للنظام في اللاذقية إلى القصف.
وكشف مسؤول عسكري أمريكي، أن الولايات المتحدة تعتقد أن مدفعية نظام الأسد المضادة للطائرات أسقطت دون قصد الطائرة الروسية أثناء تصديها لصواريخ إسرائيلية، بحسب رويترز.
وقالت وسائل إعلام روسية، إن فرقاطة فرنسية تطلق صواريخ من البحر الأبيض المتوسط، وهو ما نفاه المتحدت باسم الجيش الفرنسي قائلاً: “الجيوش الفرنسية تنفي أي ضلوع لها في هذا الهجوم”، بحسب وكالة AFP الفرنسية.
يذكر أن الجيش الإسرائيلي رفض التعليق على قصف اللاذقية وفقدان الطائرة العسكرية الروسية.