أعلنت منظمة الأمم المتحدة أن حوالي 6.3 مليون طفل دون سن الخامسة توفوا خلال العام الماضي لأسباب يمكن منعها، وفي مقدمتها عدم توفر مياه الشرب والصرف والصحيّ والرعية الصحيّة.
وقال تقرير مشترك صادر عن كل من منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، ومنظمة الصحة العالمية إن معدل وفاة الأطفال وصل إلى طفل كل خمس ثوان.
وأضاف التقرير، أن غالبية الوفيات نجمت عن أسباب يمكن منعها، مثل: المضاعفات أثناء الولادة، الالتهاب الرئوي، الإسهال، إنتان (تسمم الدم) المواليد، والملاريا.
وأوضح أن معظم حالات الوفاة، وتحديدا 5.4 ملايين حالة، حدثت في السنوات الخمس الأولى من الحياة، ونصف هذا العدد بين الأطفال حديثي الولادة.
وحذر لورنس تشاندي، مدير قسم البيانات والبحث والسياسات في “يونيسف”، من أنه “ما لم تُنفَّذ إجراءات عاجلة سيتوفى 56 مليون طفل دون سن الخامسة من الآن وحتى عام 2030، ونصفهم من حديثي الولادة”.
وأردف تشاندي، في التقرير، أن “ملايين من هؤلاء الأطفال يتوفون نتيجة لانتمائهم لفئات معينة أو مكان ولادتهم”.
وتوفى طفل من كل 13 طفلًا في منطقة إفريقيا جنوب الصحراء قبل بلوغهم سن الخامسة، بينما كان المعدل في الدول مرتفعة الدخل هو طفل من كل 185 طفلا.