قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الثلاثاء إن اتصالاته مع نظيريه الروسي والإيراني أحبطت انتشار قوات النظام في مدينة عفرين شمال سوريا.
وجاءت تصريحات أردوغان للصحفيين عقب خطاب في البرلمان هدد فيه بمنع وصول إمدادات الأسلحة لوحدات الحماية الكردية في عفرين من خارج المنطقة وبحرمانها من فرصة مواصلة المفاوضات مع أي طرف.
وفي كلمته اتهم أردوغان الولايات المتحدة بتسليم ما يقارب خمسة آلاف شاحنة من الأسلحة إلى من وصفهم بالإرهابيين في شمال سوريا.
وأشار إلى أنه بالتوازي مع مواصلة العمليات العسكرية، تقوم أنقرة “بجهود دبلوماسية واسعة”، وقال: “بحثت مع بوتين وروحاني أمس الملف السوري.. لا نغلق طرق الحوار ونبحث الملف السوري مع الجميع”.
وأعلنت أنقرة الاثنين أنها لن تعترض على دخول قوات الأسد إلى عفرين، إذا كان الهدف من ذلك تطهيرها من وحدات الحماية الكردية، إلا أنها هددت بمواصلة الهجوم في المنطقة إذا حاولت دمشق حماية من تصفهم أنقرة بالإرهابيين.
المصدر: رويترز + وكالات