قال رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني وليد جنبلاط، إن موقف حزبه من نظام الأسد لم ولن يتغير، مؤكداً معارضته أن يزور وزراء الحزب و”اللقاء الديمقراطي” سوريا.
وفي تغريدة لجنبلاط على صفحته الرسمية في موقع “تويتر” اليوم الخميس، قال “إذا كانت الجغرافية السياسية تحكم العلاقة اللبنانية السورية، إلا أن موقفنا من النظام لم ولن يتغير، لذلك أمانع أن يزور وزراء الحزب واللقاء الديمقراطي سوريا، خلافا وتوضيحا لما ورد في جريدة الأخبار التي استوحت أو فسرت كلامي على غير محمله”.
اذا كانت الجغرافية السياسية تحكم العلاقة اللبنانية السورية الا ان موقفنا من النظام لم ولن يتغير .لذلك امانع ان يزور وزراء الحزب واللقاء الديمقراطي سوريا خلافا وتوضيحا لما ورد في جريدة الاخبار التي استوحت او فسرت كلامي على غير محمله.
وذكر جنبلاط هذا التوضيح بعد أن نشرت جريدة الأخبار اللبنانية خبراً على موقعها الإلكتروني تحت عنوان “جنبلاط : لا أمانع ذهاب وزرائنا إلى سـوريا”، وذلك بعد إجابته على سؤال بخصوص العلاقات اللبنانية السورية بقوله “لن أعارض مجبوراً التنسيق بين البلدين لمصلحة لبنان”.
إلا أن جنبلاط أعقب إجابته بقوله “أنا لن أزور سوريا ولا تيمور سيفعل ذلك، لن أنهي حياتي بذلّ، أنا أتحدث عن البلد”.
وسبق جنبلاط بتصريح مماثل رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، حيث قال مطلع آب الماضي، بأنه لن يزور سوريا ولو انقلبت المعادلة بكاملها في المنطقة، وإذا اقتضت مصلحة لبنان مثل تلك الزيارة، فليبحثوا عن أحد غير الحريري، على حدّ قوله.