هدد نظام الأسد باجتياح ريف حمص الشمالي بعد إنهاء اتفاق خفض التصعيد، ما لم يجلس ممثلو أبناء المنطقة مع ممثلي النظام على طاولة المفاوضات بعد الخامس عشر من الشهر الجاري، فيما طالبت هيئة التفاوض عن المنطقة بدخول قوات تركية أو أممية للقيام بعمليات المراقبة.
وبحسب موقع المدن فإنّ هيئة المفاوضات ستعقد مؤتمراً صحافياً، في الأيام المقبلة، لتوضيح آخر تطورات عملية التفاوض مع الجانب الروسي.
وبالتزامن مع توجيه الرسالة الروسية، انتشرت في الآونة الأخيرة شائعات تتحدث عن قرب عملية عسكرية واسعة تُحضّرُ لها مليشيات لاقتحام ريف حمص الشمالي.