استهدفت قوات النظام المتواجدة في تادف في ريف حلب الشرقي، ظهر اليوم الجمعة، أجزاء من مدينة تادف الخارجة عن سيطرتها بالإضافة لأطراف مدينة الباب وطريق قباسين، بقذائف المدفعية والدبابات والهاونات بحسب ما أفادت شبكات محلية.
ونشرت تنسيقية مدينة الباب على صفحتها على فيس بوك، صوراً تبين المواقع التي استهدفتها قوات النظام في سوق الهال القديم في مدينة الباب وسوق الهال في تادف وطريق قباسين، مؤكدة وقوع إصابتين في صفوف المدنيين نتيجة القصف.
وقال الناشط الإعلامي “محمد الحمادي” لحلب اليوم، إن قصف النظام كان “مفاجئاً واستفزازياً”، وحدث بنفس الوقت الذي كانت تشهد فيه مدينة الباب، مظاهرة ضد نظام الأسد.
وأضاف “الحمادي” ردت فصائل الجيش الحر، بقصف مماثل على نقاط تمركز قوات النظام في تادف، كما أعلنت النفير العام ودعت المقاتلين من كل الفصائل الى رفع الجاهزية والالتحاق “بنقاط الرباط” على كل الجبهات المقابلة لقوات النظام في عموم أرياف حلب.
من جانبه أصدر “تجمع أحرار الشرقية” التابع للجيش الوطني في ريف حلب الشمالي، بياناً يقول فيه أنه رد على قوات النظام التي استهدفت المدنيين في الباب بقذائف المدفعية، أثناء خروجهم بمظاهرة عقب صلاة الجمعة.
وكانت قوات النظام قد سيطرت على مدينة تادف في 26 شباط من عام 2017، بعد انسحاب تنظيم الدولة منها دون قتال، تلى ذلك تقدمٌ لفصائل الجيش الحر استطاعت من خلاله السيطرة على نصف المدينة حيث تمركزت فيها منذ بداية 2018.