كشف زعيم حزب الحركة القومية التركي “دولت باهتشلي” عن موقف الحزب بما يخصّ الجلوس إلى طاولة الحوار مع نظام الأسد، متهماً واشنطن بسعيها لإحداث فوضى واضطرابات في سوريا.
وقال باهتشلي خلال كلمة ألقاها اليوم السبت، خلال مؤتمر لحزبه في العاصمة التركية أنقرة “نرفض الجلوس إلى طاولة الحوار مع نظام الأسد المجرم لحل أزمة إدلب، ومن يدعونا إلى ذلك نعتبره مغفلاً، إن لم يكن خائناً أو عميلاً” بحسب الأناضول.
وأضاف باهتشلي، أن الولايات المتحدة الأمريكية غير مهتمة بتحقيق الاستقرار السياسي في سوريا، وهدفها إحداث الفوضى والاضطربات والأزمات السياسية.
وأشار باهتشلي إلى أن القرارات التي اتخذها مجلس الأمن القومي التركي، في اجتماعه 20 أيلول الجاري، حول اتفاق “إدلب”، صائبة للغاية، مبيناً أن حزب الحركة القومية يدعم تلك القرارات بشكل كامل.
وكان مجلس الأمن القومي التركي، أكّد عقب اجتماع الخميس الماضي، أهمية الاتفاق المبرم مع روسيا بشان إقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق النظام ومناطق المعارضة في إدلب شمال غربي سوريا.
وأعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، خلال مؤتمر صحفي بمنتجع سوتشي، اتفاقا لإقامة المنطقة منزوعة السلاح في إدلب.
الجدير بالذكر، أن حزب الحركة القومية أعلن دعمه للثورة السورية منذ بداياتها، ووقوفه إلى جانب المطالب المحقة للشعب السوري ضد الأسد الذي نعته مرارا بالقاتل، مؤكدا على عدم إمكانية اشتمال المرحلة السياسية المقبلة في سوريا على بشار الأسد.