قُتل 24 عسكريّاً وأصيب 53 آخرون في هجوم استهدف عرضاً عسكرياً في “اليوم الوطني للقوات المسلحة”، بمنطقة الأهواز جنوب غرب إيران.
ووجّه المتحدث باسم الحرس الثوري “رمضان شريف”، الاتهام إلى “جماعة الأهوازيّة”، لافتاً إلى أن السعودية تدعم تلك الجماعة.
وكشف محافظ خوزستان “علي حسين زادة” لوكالة إيرانية، عن مقتل اثنين من منفّذي الهجوم واعتقال اثنين آخرين، واصفاً الأربعة بالمتشددين.
وفي أول ردّ للحكومة الإيرانية، قال وزير الخارجية “محمد جواد ظريف” إن طهران سترد بسرعة وحسم على هجوم الأهواز”.
وحمّل “ظريف” من وصفهم برعاة “الإرهاب في المنطقة وأسيادهم الأمريكيين المسؤولية عن الهجوم”، مشيراً إلى دور عملاء نظام أجنبي بشن هجوم الأهواز، على حد وصفه.
وسارعت الحكومة الإيرانية إلى إغلاق معبرين حدوديين مع العراق على خلفية الهجوم.
وكانت وكالة الأنباء الرسمية في إيران أعلنت صباح اليوم، أن منفذي الهجوم كانوا يقفون خلف أحد المدرّجات خلال العرض العسكري، الذي نسبته وكالة أنباء فارس الإيرانية إلى الذكرى 38 لانطلاق حرب الخليج الأولى ضد نظام صدام حسين.
https://www.facebook.com/saadal7aj/videos/1503090383124920/
كما قالت وكالة أنباء “فارس” الإيرانية، إن إطلاق النار استهدف العسكريين المشاركين في العرض العسكري، الذي كان بمناسبة بدء ذكرى الحرب التي خاضتها إيران ضد نظام صدام حسين في ثمانينيات القرن الماضي.
Four gunmen opening fire at #IRGC military parade in #Ahvaz, southwest of #Iran, State TV reported that the gunmen are “#Takfiri terrorists”. #اهواز #ايرانpic.twitter.com/nkThOJCcow
— Hanna Noori هانانوري (@HannaNoori) September 22, 2018