سيطر تنظيم الدولة على شارع الخمسة عشر، وحيي المليون والمشرع وكتل سكنية خلف جامع الوسيم، في مخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق، بعد اشتباكات مع هيئة تحرير الشام.
واستهدف التنظيم مواقع الهيئة بسيارة مفخخة وعبوات ناسفة وقذائف الهاون، عقب شن الهجوم واندلاع الاشتباكات، ما تسبب بسقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
وقال ناشطون إن التنظيم أخرج جريحيَن من عناصره للعلاج في مشفى المهايني بدمشق، عن طريق حاجز العسالي المسيطر عليه من قبل قوات النظام.
وأكدت المصادر ذاتها اندلاع اشتباكات بين تنظيم الدولة وجيش الإسلام والأبابيل في حي الزين، في محاولة للتنظيم للوصول إلى المشفى الياباني القريب من دوار فلسطين.
وكان المتحدث باسم التحالف الدولي العقيد ريان ديلون، صرح العام الماضي بأنّ المئات من عناصر التنظيم وصلوا إلى مناطق قرب العاصمة دمشق، مرورًا بمناطق يسيطر عليها النظام.
ونقلت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، عن مصادر لم تسمها، قولها إن 3 أمراء من جنسيات مختلفة، وفور وصولهم تولّوا مناصبهم القيادية في التنظيم، إذ تولى شخص من جنسية جزائرية، إمارة التنظيم العامة في المخيم، وتولى آخر عراقي الإمارة الأمنية.
فيما أصبح شخص سعودي، أميرا شرعيا للتنظيم في مخيم اليرموك، مع أنباء عن وجود أمير آخر تونسي الجنسية.