منطقة معبر التنف – صورة أرشيفية
قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، إن قرار “العراق” إعادة فتح حدوده مع “سوريا” يمهّد طريقاً آخر أمام البضاعة الإيرانية للوصول إلى “دمشق”، معتبرة إياه بأنه “يمثّل تطبيعاً عربياً جديداً مع نظام الأسد بعد الأردن والإمارات”.
وشددت الصحيفة الأمريكية على أن إعادة فتح الحدود العراقية مع “سوريا”، يُعدّ فشلاً للمحاولات الأمريكية في عزل “إيران” من خلال العقوبات الاقتصادية.
وبحسب الصحيفة الأمريكية، فإن إعادة فتح الحدود العراقية مع “سوريا”، ستساعد في تخفيف تكاليف النقل البري إلى “دمشق”، وهو ما سيفتح المزيد من الفرص أمام “طهران” لتخفيف أضرارها الاقتصادية.
وكان “عثمان الغانمي” رئيس أركان الجيش العراقي، أعلن أمس الاثنين من دمشق عقب لقائه مع نظيره الإيراني وأركان نظام الأسد، عن أمله في فتح معبر “العراق” الحدودي مع “سوريا” خلال الأيام المقبلة.
كما وأعلن رئيس أركان الجيش الإيراني “محمد باقري”، خلال اللقاء ذاته، أن الحدود أولوية قصوى بالنسبة إلى بلاده، كونها “تتحكّم بنقل البضائع والزوار الشيعة”.
وقال “باقري” خلال اللقاء: إن “وجود اتصال عبر المنافذ البرية أمر حيوي وضروري، وبالنسبة إلى البضائع العسكرية فإن أمر نقلها عبر تلك المنافذ سيكون خاضعاً لتفاهمات الدول الثلاث، وبموجب الحقوق والقوانين الدولية”.