قال وسيط الأمم المتحدة للسلام في سوريا دي ميستورا، إن تصاعد العنف في الآونة الأخيرة ساهم في خلق واحدة من أخطر الفترات في الحرب المستمرة هناك منذ سنوات، حيث تقصف قوات النظام مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة، ويتزايد تدخل القوى الخارجية.
وقال ستافان دي ميستورا لمجلس الأمن الدولي “أعمل مبعوثا خاصا منذ أربع سنوات، وهذه فترة عنيفة ومزعجة وخطيرة لم أشهد مثلها طوال فترة ولايتي”.
وأضاف دي ميستورا “ما تشهده سوريا اليوم لا يعرّضُ للخطر ترتيبات خفض التصعيد والاستقرار في المنطقة وحسب، بل يقوض أيضا جهود التوصل لحل سياسي”
وكانت قوات نظام الأسد والقوات الروسية كثفت غاراتها الجوية الأسبوع الماضي على الغوطة الشرقية ومدينة إدلب، ما أودى بحياة العشرات من المدنيين.
المصدر: رويترز