اقترب مجلس الشيوخ الأمريكي، اليوم الأربعاء من الموافقة على مشروع قانون “قيصر” الذي ينص على فرض عقوبات على أشخاص متواطئين بارتكاب انتهاكات ضد السوريين من خلال دعمهم لنظام الأسد.
وقالت المديرة التنفيذية لمكتب واشنطن للمجلس السوري الأمريكي”سوزان مريدن”، في تصريح خاص لحلب اليوم، إن لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ أقرت مشروع قانون “قيصر”، والذي ينص على معاقبة الداعمين لنظام الأسد، دعماً يساعده في امتلاك أو تصنيع أسلحة فتّاكة.
وكان مجلس النواب الأميركي صادق على مشروع القانون منتصف تشرين الثاني عام 2016، ويحمل مشروع القانون الاسم الحركي لأحد المنشقين عن نظام الأسد، والذي قام بتسريب آلاف الصور لجثث معتقلين قضوا تحت التعذيب في سجون النظام
وفي حال إقرار مشروع القانون بعد التصويت عليه من قبل مجلس الشيوخ فإن هذا يعني أن مشروع القانون قد نجح في مجلسي(النواب والشيوخ)، وعند ذلك سيحال المشروع إلى الرئيس الأمريكي للقبول به أو رفضه.
وأكدت “مريدن” أنه في حال إقرار “قانون قيصر” في أمريكا، فإن العقوبات ستلحق بأفرادٍ من نظام الأسد وآخرين من روسيا وإيران، متوقعةً أن تضاف الكثير من الأسماء الجديدة لقائمة العقوبات.
وأعربت المديرة التنفيذية عن أملها بحصول القرار على توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وبحسب نص مشروع قانون “قيصر” يتعيّن على رئيس البلاد بعد 30 يوماً من سريان مفعول القانون، إدراج مواطني الدول الأخرى في قائمة العقوبات، إذا رأى أنهم “يقدمون لسوريا دعماً مالياً أو مادياً أو تقنياً يسمح لنظام الأسد بامتلاك أسلحة كيماوية أو بيولوجية أو نووية، وصنع صواريخ بالستية أو مجنحة، أو الحصول على أسلحة أخرى بكميات كبيرة”.
ولم يذكر نص مشروع القرار روسيا بشكل مباشر كحليف لنظام الأسد، إلا أن مُعدّي المشروع يعتبرونها من بين حلفائه الأساسيين.