اعتصم عشرات المدنيين سلميّاً أمام مقام “عين الزمان” في محافظة السويداء أول أمس الثلاثاء، بعد دعوة من قبل الهيئة الاجتماعية للعمل الوطني، للمطالبة بكشف مصير المختطفين لدى تنظيم الدولة والسعي للإفراج عنهم.
وتداول ناشطون تسجيلاً مصوراً لاستطلاع رأي أجرته صفحة “السويداء الحدث” الموالية ونشرته على صفحتها على الفيس بوك، قبل أن تقوم بحذفه، لما أظهره المعتصمون من ردود أفعالٍ غاضبة تجاه النظام وأجهزته الأمنية وحليفته روسيا.
وحمّل المعتصمون خلال التسجيل النظامَ مسؤولية استمرار اختطاف النساء والأطفال من قبل عناصر التنظيم، مطالبين المنظمات الإنسانية العالمية بالتدخل لإطلاق سراحهم.
وتساءل أحد المعتصمين عن الأيدي التي وقفت وراء عمليات نقل التنظيم من مخيم اليرموك في دمشق، وحوض اليرموك في ريف درعا إلى بادية السويداء، في إشارةٍ لنظام الأسد الذي أقدم على نقل عناصر التنظيم، ضمن اتفاقات التسوية التي أبرمت في تلك المناطق، منتصف شهر أيار المنصرم.
يذكر أن العديد من المنظمات الإنسانية والاجتماعية نظمت الكثير من الوقفات الاحتجاجية في الفترة الماضية، بهدف دفع النظام للسعي لإطلاق سراح المخطوفين لدى تنظيم الدولة وعدم نسيان قضيتهم.