كشفت الأمم المتحدة أن الحملة العسكرية ضد تنظيم الدولة في دير الزور أسفرت عن تهجير 30 ألف شخص.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك، خلال مؤتمر صحفي: “أبلغنا زملاؤنا في المجال الإنساني بسوريا، أن الحملة العسكرية ضد تنظيم داعش بريف دير الزور، أسفرت، منذ حزيران الماضي، عن تهجير 30 ألف شخص”.
وأضاف أن النازحين في المخيمات المؤقتة أصبحت حالتهم مزرية، مشيراً إلى عدم إمكانية الوصول إلى الرعاية الصحية والمياه والصرف الصحي والنظافة والخدمات الأخرى.
وأوضح أن النازحين يعانون من سوء الصحة ويحتاجون إلى رعاية طبية عاجلة، وأضاف: “يقال إن بعض الأطفال والنساء يعانون من ضيق وصعوبات في التنفس، بسبب الغبار والحرارة”.
ويعاني نازحو مدينة دير الزور من أوضاع إنسانية غاية في الصعوبة، حيث انتشرت المخيمات العشوائية بسبب ارتفاع أعداد النازحين، في وقت تنعدم فيه المساعدات المقدمة لهم.