أعلنت القيادة الثورية في دمشق وريفها، الغوطة الشرقية، منطقة منكوبة، وذلك في ظل حملة النظام وروسيا المكثفة.
وقالت “القيادة” إن روسيا ومجلس الأمن يتحملان مسؤولية الجرائم ضد الإنسانية المرتكبة في الغوطة الشرقية، بسبب ما وصفوه بـ”محاباة” النظام وإعطائه الفرص لـ”الاستمرار بجرائمه تحت ستار مسرحية دولية” حسب القيادة الثورية.
وطالبت القيادة الثورية الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية التدخل لمساعدة نحو أربعمئة ألف مدني محاصر في الغوطة، والعمل على محاسبة مرتكبي الجرائم، عبر استخدامهم مختلف أنواع الأسلحة ومنها الكيماوي والصواريخ العنقودية.
واستشهد خمسة مدنيين وأصيب آخرون أمس الاثنين جراء غارات جوية للنظام استهدفت مدينة دوما في غوطة دمشق الشرقية.