نفت الولايات المتحدة تأكيداً إسرائيلياً يوم الإثنين بأن الحكومتين الأمريكية والإسرائيلية بحثتا إمكانية ضم إسرائيل مستوطنات الضفة الغربية المحتلة، ووصفت التأكيد بأنه غير صحيح وذلك في إظهار نادر للخلاف بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو.
وكان متحدث باسم حزب ليكود اليميني الذي ينتمي إليه نتنياهو نقل عن رئيس الوزراء قوله في اجتماع مع نواب الحزب بالبرلمان “بخصوص مسألة تطبيق السيادة، يمكنني القول إنني أتحدث مع الأمريكيين في هذا الشأن منذ بعض الوقت”.
وكان نتنياهو يشير إلى تطبيق القانون الإسرائيلي على المستوطنات وهي خطوة تعادل الضم، وتخضع المستوطنات حالياً لقانون الجيش الإسرائيلي الذي يحتل الضفة الغربية منذ عام 1967.
لكن البيت الأبيض نفى إجراء مثل هذه المباحثات، حيث قال جوش رافيل المتحدث باسم البيت الأبيض “إن التقارير التي تتحدث عن أن الولايات المتحدة بحثت مع إسرائيل خطة ضم للضفة الغربية غير صحيحة”.
وأضاف المتحدث “لم تبحث الولايات المتحدة وإسرائيل قط مثل هذا المقترح، ولا يزال تركيز الرئيس منصباً على مبادرته للسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين”.
وتعتبر معظم دول العالم المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية غير قانونية، وترفض إسرائيل ذلك.
المصدر: رويترز