أعلنت هيئة تحرير الشام عدم مسؤوليتها عن تسليم جثة الطيار الروسي إلى موسكو بتنسيق مع أنقرة، واتهمت الجيش الحر بتسليمه دون ذكر اسم الفصيل.
وقالت الهيئة حسبما نقلت عنها وكالة إباء التابعة لها إنّ الجثة سلبتها إحدى الفصائل الثورية، وذكرت بأنها طالبت بها إلا أنها فوجئت حسب وصفها بتسليمها للاحتلال الروسي.
وتوعدت الهيئة بمتابعة الأمر وملاحقته وأكدت أنها ستصدر بياناً لتفاصيل وملابسات الحادثة خلال الساعات القادمة.
وكانت مصادر إعلامية قد أكدت وقوع الأسير الروسي بيد تحرير الشام، فيما اتهم ناشطون الهيئة بتسليمه لروسيا، بعدما نشروا صوراً تظهر وثائق للطيار، نشرتها سابقا وكالة إباء، حين ادعت أن تحرير الشام هي من أسقطت الطائرة.
وبحسب موقع عنب بلدي فقد وجه قادة وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي عقب الإعلان عن تسليم الطيار اتهامات للفصائل العسكرية العاملة في الشمال السوري، عن “التخاذل بحق المدنيين”.
وقال قائد “جيش العزة” المنضوي في “الجيش الحر”، جميل الصالح “من حق جميع السوريين معرفة سبب تسليم جثة الطيار الروسي، وهذا أمر يتعلق بالجميع، والشهداء من أبناء هذا الشعب ويحق لهم معرفة مصير القاتل”.