تعرضت مدن وبلدات الغوطة الشرقية لقصف جوي ومدفعي عنيف سقط على إثره عشرات الضحايا، فيما علق المجلس المحلي في دوما أعماله لأجل غير مسمى جراء القصف الذي طال مقره في المدينة.
وقال المجلس المحلي في بيانه: إنه توقف عن العمل جراء استهدافه بقذائف المدفعية الثقيلة والغارات الجوية من قبل نظام الأسد”، موضحاً بأنه جهة مدنية تعمل على خدمة المدنيين ولا يتواجد فيها أي مظاهر مسلحة أو انشطة تحمل صفة غير سلمية”.
وشهدت مدن وبلدت الغوطة الشرقية قصفاً جوياً هو الأعنف منذ أيام، قضى على أثره نحو خمسين مدنياً حسبما ذكر مركز الغوطة الإعلامي.
ومن بين الضحايا 16 مدنياً في دوما وعربين و 11 آخرين في بلدتي كفربطنا ومسرابا وثمانية شهداء بالغارات الجوية على سقبا وبلدة حزة وحي جوبر شرق العاصمة، فيما سقط ثمانية أشخاص بينهم طفل وسيدة بالقصف على حمورية وزملكا.