دعا ممثلو الأمم المتحدة في سوريا لوقف فوري للأعمال العدائية في جميع أنحاء سوريا لمدة شهر على الأقل للسماح بإيصال المساعدات وإجلاء المرضى والمصابين.
وتتعرض كل من غوطة دمشق الشرقية ومحافظة إدلب إلى غارات جوية عنيفة أدت إلى وقوع عشرات الضحايا من المدنيين في ظل حصار تفرضه قوات الأسد على الغوطة الشرقية وتمنع خروج المصابين ودخول المساعدات والاحتياجات الطبية.
ووصف بيان من المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية وممثلي منظمات الأمم المتحدة العاملة في سوريا الوضع في البلاد بأنه “عصيب”.
وجاء في البيان “يحذر فريق الأمم المتحدة في سوريا من العواقب الوخيمة المترتبة على تفاقم الأزمة الإنسانية في عدة أنحاء”.
وقالت فرق الدفاع المدني إن حوالي 140 مدني قتلوا في الحملة الأخيرة التي يشنها الطيران الحربي التابع لقوات الأسد وحليفته روسيا على محافظة إدلب ويستخدم فيها أسلحة فتاكة كالقنابل العنقودية والفراغية والارتجاجية والنابالم الحارق.
كما قال المركز الإعلامي في الغوطة الشرقية أن عدد الشهداء بلغ 50 شهيد إضافة إلى نحو 250 جريح سقطوا في الغوطة الشرقية خلال اليوم الماضي بعشرات الغارات التي لا يزال يشنها الطيران الحربي حتى الآن
وحذرت المنظمات المحلية في الغوطة الشرقية من خطورة ما سيؤول إليه واقع المدنيين بعد نفاذ المواد الغذائية والطبية ودمار المشافي والنقاط الطبية والأسواق جراء تصعيد الحصار وتكثيف القصف في الأشهر الأخير