إحدى مظاهرات درعا البلد – صورة أرشيفية
لم تثنِ التهديدات التي بعثت بها الأفرع الأمنية لأهالي “درعا” بالكفّ عن التظاهر، سكان أحياء مدينة “درعا”، عن إحياء الذكرى الثامنة لاندلاع الثورة السورية، على الرغم من سيطرة النظام على المحافظة.
وقال مراسل “حلب اليوم”، إن العشرات من سكان منطقة “درعا البلد” في مدينة “درعا”، تظاهروا في ساحة “المسجد العمري” الذي انطلقت منه أول مظاهرة في آذار عام 2011، مطالبين بإسقاط النظام وإخراج المعتقلين.
وهتف المتظاهرون بعبارات أكدوا من خلالها على استمرار الثورة، وأن “أهالي درعا باقون على العهد”، كما أكدوا على مطلبهم في “خروج القوات الأجنبية المتمثلة بالمقاتلين الروس والإيرانيين واللبنانيين من الأراضي السورية”.
وأضاف المراسل، أن سكاناً في حي “طريق السد” بمدينة درعا، بينهم أعضاء في “لجنة التفاوض” الممثلة عن المدينة، نظّموا وقفة صامتة رفعوا خلالها شعارات تطالب بإسقاط النظام وإخراج المعتقلين، كما أدّوا صلاة الغائب على “شهداء الثورة السورية”.
وذكر المراسل، أن متظاهرين طالبوا بإسقاط النظام وخروج الميليشيات الأجنبية من “سوريا”، في مظاهرة خرجت ليلة أمس، في مدينة “داعل” شمال درعا، على الرغم من الاستنفار الأمني وانتشار حواجز عسكرية للمخابرات وعناصر المصالحة على مداخلها.
وكانت معظم مناطق محافظة درعا، شهدت بعد منتصف الليل أمس، كتابات مناهضة للنظام خطّها مجهولون على جدران المباني، كما طالب العشرات بإسقاط النظام في مظاهرة خرجت ظهر اليوم في درعا البلد، بمناسبة الذكرى الثامنة لاندلاع الثورة السورية.